تأهب لحملة الحصاد وتوقع إنتاج 100 ألف قنطار هذا الموسم

تسابق مصالح الفلاحة عبر إقليم الولاية الزمن من أجل ضمان انطلاق ناجح لحملة الحصاد الخاصة بالموسم الفلاحي 2024/2025، في ظل تحضيرات تنظيمية وتقنية واسعة، وسط مؤشرات إيجابية ببلوغ الإنتاج حدود 100 ألف قنطار، بحسب التقديرات الأولية.

وكشفت الجهات الفلاحية عن تخصيص مستودعين اثنين لاستقبال المنتوج، بقدرة تخزين إجمالية تصل إلى 50 ألف قنطار، موجهة أساسا لشعبة القمح بنوعيه، الصلب واللين. وقد تم إعداد مخطط عملي لتسيير عملية الحصاد بالتنسيق مع مختلف الفلاحين والهيئات المعنية، وفق معايير مضبوطة تضمن سلاسة في عملية الجني والتجميع.

وفي هذا الإطار، شرعت اللجنة التقنية الولائية في إعداد رزنامة دقيقة لضبط مواعيد الانطلاق على مستوى المقاطعات الفلاحية، على أن يتم تبليغ الفلاحين المعنيين بشكل رسمي ومسبق، لضمان جاهزية جميع المتدخلين. كما ستحظى الحملة بمرافقة إعلامية من خلال حصص تحسيسية لتبسيط الإجراءات المتعلقة بتسليم المنتوج لدى تعاونية الحبوب والبقول الجافة.

وقد تم تجنيد 18 آلة حصاد موزعة عبر مختلف مناطق الولاية، ضمن خطة ميدانية تهدف إلى تغطية كافة المساحات المزروعة في آجال معقولة، مع ضمان مرافقة تقنية للفلاحين طيلة فترة الحصاد.

أكثر من 6200 هكتار محروثة… و87% منها مزودة بالسقي

من جهة أخرى، أنهت المصالح الفلاحية عملية الإحصاء النهائي لحملة الحرث والبذر، والتي شملت 750 مستثمرة، بمساحة محروثة إجمالية بلغت 6244.5 هكتار، منها 5439 هكتارا مزودة بنظام السقي، وهو ما يعادل 87% من المساحة الإجمالية.

وبحسب المعطيات المقدمة، تصدرت زراعة الشعير قائمة الشعب الفلاحية بـ 3464 هكتارا، متبوعة بالقمح الصلب بـ 2399 هكتارا، فالقمح اللين بـ 191.5 هكتارا، ثم الخرطال بـ 190 هكتارا.

وتأمل مديرية الفلاحة، عبر هذه التحضيرات والموارد المجندة، في تحقيق موسم حصاد ناجح، خصوصا في ظل توفر الشروط التقنية واللوجستية، واستعداد الفلاحين لرفع التحدي وتحقيق مردودية أفضل مقارنة بالسنوات الفارطة .

محمد بن هرڨال