قدّم اللاعب الدولي الجزائري نبيل بن طالب مساء أمس الثلاثاء، عروضا فنية جديرة بِالاحترام في صفوف “محاربي الصحراء”.
ودخل متوسط الميدان نبيل بن طالب إلى أرضية ملعب “ستروبيري” بِالعاصمة استكهولم بديلا عند الدقيقة الـ 60، تعويضا لِزميله هشام بوداوي.
ونجح بن طالب في صناعة الهدف الثالث لـ “الخضر” في المرمى السويدي، بعد أن قام بِمجهودات معتبرة داخل منطقة عمليات المنافس الاسكندنافي (د71).
ويُمكن اعتبار أن بن طالب هزّ الشباك في هذا الهدف، لأن المهاجم ياسين بن زية استلم كرة كانت فوق خط مرمى حامي العرين فيكتور يوهانسن، وسجّل الهدف بِاسمه.
وعاد لاعب نادي ليل الفرنسي في الدقيقة الـ 86، ونجح في التسجيل من ركلة جزاء لِمصلحة “محاربي الصحراء”.
ولم يوقّع بن طالب هدفا منذ 8 سنوات ونصف السنة، وبِالضبط منذ الـ 7 من جانفي 2017، في مباراة ودّية أمام الزائر الموريتاني.
ورفع بن طالب غلّته إلى 6 أهداف، بعد أن خاض 55 مباراة دولية منذ مارس 2014.
والتحق بن طالب بِستة لاعبين أمضوا 6 أهداف للمنتخب الوطني، وهم: علي بن الشيخ، وموسى صايب، ونسيم أكرور، ومنصور بوتابوت، وعنتر يحي، وأمين غويري.
وكان نبيل بن طالب قد عاد الخميس الماضي، وخاض مواجهة رواندا بِقسنطينة، التي كانت الأولى له بعد غياب دام سنة، بِسبب إجرائه عملية جراحية على مستوى القلب.
ويتميّز نبيل بن طالب (30 سنة) بِشخصية قوية وحماسية، ورغبة جامحة في حصد الانتصارات.
ز.ر