مراد يؤكد ان هذه الجهود تكرس قيم الاحترافية والوطنية  التي تحذو منتسبي القطاع

– مشاهد تعكس قيم التآزر والتكافل التي تميز هذه المناسبة الدينية عبر ولايات الوطن

نوه وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، إبراهيم مراد،  بعبارات طبعها  التقدير و الاعتراف بالتجند الكبير لإطارات و مستخدمي  الجماعات المحلية خلال أيام العيد لضمان سير المرافق العمومية المحلية فضلا على أداء  مهامهم بكل مسؤولية و مهنية لتوفير الشروط المثلى لفائدة المواطنين لقضاء العيد في كنف الطمأنينة و الهدوء.

و كان ذلك خلال إشرافه امس بمقر الوزارة على حفل تبادل تهاني عيد الأضحى المبارك بحضور  الأمين العام للوزارة و كل من  المدير العام للأمن الوطني و   المدير العام للحماية المدنية، إلى جانب الإطارات السامية  و مسؤولي الهيئات و المؤسسات تحت الوصاية.

و بالمناسبة عبر مراد عن خالص التهاني لجميع منتسبي قطاع الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية على المستوى المركزي و المحلي، مشفوعة بتمنياته للجميع بدوام الصحة و السداد و مواصلة جهود خدمة الوطن و المواطن في مختلف المجالات الحيوية التي يعنى بها القطاع.

و في سياق التفاني في خدمة المواطن أثنى وزير الداخلية على التواجد النوعي لمنتسبي الأمن الوطني، و حرصهم الملموس خلال أيام العيد على تأمين المواطن منوها بالعمليات الهامة التي تمت خلال هذه الأيام في مواجهة الجريمة بأنواعها.

و بالموازاة عبر ابراهيم مراد عن خالص تقديره لجهود المداومات المركزية و المحلية للحماية المدنية التي تم تنصيبها للوقاية من مختلف المخاطر لاسيما في إطار جهاز اليقظة للوقاية من حرائق الغابات، و أثنى على نتائج عديد عمليات التدخل على إثر حوادث مختلفة  لانقاذ المواطنين و صون أرواحهم و ممتلكاتهم.

و في ختام كلمته بالمناسبة أكد الوزير أن كل هذه الجهود تكرس قيم الاحترافية  والوطنية  التي تحذو منتسبي القطاع كما أنها تساهم في تعزيز التماسك و التلاحم الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.

مشاهد تعكس قيم التآزر والتكافل التي تميز هذه المناسبة الدينية عبر ولايات الوطن

بدورهم  شارك الولاة  بمعية السلطات المحلية عبر مختلف ولايات الوطن، فرحة عيد الأضحى المبارك مع مختلف فئات المجتمع، في مشاهد تعكس قيم التآزر والتكافل التي تميز هذه المناسبة الدينية.

وفي ذات السياق تمت مقاسمة ايام العيد مع المقيمين بدور المسنين ومراكز الطفولة المسعفة، تأكيدًا على الاهتمام الدائم بهذه الفئات الاجتماعية و تجسيدا لقيم التضامن الوطني.

كما تم توزيع هدايا على الأطفال، لا سيما أولئك المتواجدين في المراكز المتخصصة والمستشفيات، لإدخال السرور على قلوبهم في هذا اليوم المبارك.

و بالموازاة، سخرت السلطات المحلية مختلف الوسائل لضمان نظافة المحيط خلال أيام العيد، حيث تجندت الفرق المحلية  لتنظيم حملات تنظيف واسعة النطاق، وتكييف برامج رفع النفايات للحفاظ على الصحة العمومية والمحيط البيئي.

كما سُجل تواجد ميداني مكثف لمصالح الأمن عبر كامل التراب الوطني، بهدف ضمان أمن المواطنين وسير الاحتفالات في ظروف حسنة، مما ساهم في توفير جو من الطمأنينة والسكينة، حيث تم تحقيق نتائج نوعية لاسيما فيما تعلق بالاتجار بالمخدرات و  الجريمة المنظمة مع حجز كميات معتبرة من المواد المحصورة و تفكيك شبكات ضالعة في الجريمة.

و من جانبها حرصت الفرق التابعة للحماية المدنية على ضمان مستوى عال من اليقظة طيلة أيام العيد، حيث تم تسجيل تدخلات نوعية في مواجهة مختلف الأخطار و الحوادث و انقاذ المواطنين و حماية ممتلكاتهم، مع ضمان مداومة متواصلة و عمليات ميدانية لاغماد بؤر للحرائق عبر عدد من الولايات

وفاء .ب