تشجيع الدراسات الميدانية المهتمة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في إبراز المواقع الأثرية
في ختام الملتقى الوطني حول آليات الحفاظ على الموروث الثقافي
أجمع المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني حول آليات الحفاظ على الموروث الثقافي في ظل ثورة اقتصاد المعرفة وتنامي استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على ضرورة تشجيع الدراسات الميدانية المهتمة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في إبراز المواقع الأثرية مع تعزيز الوعي بالحماية الثقافية.
وقدم المؤتمرون في الملتقى الذى جرى بتنظيم من قطاع الثقافة بولاية أدرار بالتنسيق مع جامعة أحمد درايعية بأدرار عديد المداخلات ذات الصلة بموضوع الملتقى على غرار التراث المخطوط بين إبداع السلف وواجبات الخلف للبروفيسور أحمد جعفري مدير مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا بجامعة أدرار، اقتصاديات التراث الثقافي في الجزائر في ظل الثورة الرقمية للدكتورتين هاجر بوليلة وإلهام بن عيسى من جامعة تلمسان، دور الرقمنة ووسائل التواصل الاجتماعي في التعريف والمحافظة على التراث الشعبي للأستاذ الدكتور صديق ثياقة والدكتور عمر مالكي من جامعة تيارت.
وفي ختام المؤتمر العلمي الذي جرى تنظيمه تزامنا وشهر التراث العالمي أوصى المشاركون بإشراك المختصين في مختلف مجالات العلوم كالانتروبوجيا، علم النفس، علم الاجتماع، العلوم الاقتصادية، وذلك في إنشاء برامج خاصة للموروث الثقافي مع وضع معايير التقييم، تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات الثقافية العالمية والمنظمات الدولية لاستفادة من الميراث، إعطاء أهمية أكثر للتراث المعماري وتعزيز التكامل العلمي بين مختلف التخصصات ذات الصلة بالعمارة والتراث، ، ضرورة مراجعة القوانين الخاصة بالتراث الثقافي في الجزائر بمافيها قانون 04/89، المتعلق بحماية التراث مايجعلها تتماشى ومتطلبات الإدارة الحديثة المعتمدة للرقمنة، تشجيع الابتكار المحلي وإنشاء حاضنات ومسرعات تموين متخصصة في مجال التكنولوجيا الرقمية، تشجيح مبادرات التوثيق التشاركي التي تعتمد على مساهمات المواطنين وهيئات المجتمع المدني في جمع وتوثيق التراث المحلي تطوير منصات رقمية تعتمد على برامج حاسوبية متقدمة بتسهيل التوثيق والحفظ الرقمي.
محمد حني