قوجيل:أهمية ربط الحاضر بالماضي من أجل بناء المستقبل ورسم معالمه

خص صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة مجموعة من إطارات وضباط الدرك الوطني، بلقاء جدد فيه التعبير عن أهمية ربط الحاضر بالماضي من أجل بناء المستقبل ورسم معالمه، صبيحة اليوم الاربعاء،حسب ما افاد به بيان للمجلس  .

وذكر قوجيل  بالعناية الفائقة التي يوليها مجلس الأمة كمؤسسة دستورية لملف الذاكرة الوطنية، تماشيا مع الزخم النوفمبري الذي يسود الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وانسجاما مع الأولوية الخاصة الذي منحها لهذا الملف الوطني الهام، باعتبار أن  الحاضر هو غراس الماضي والحاضر هو أساس المستقبل…

و في هذا الصدد ، جدد رئيس مجلس الامة التذكير بأهمية” التمسك بالمرجعية النوفمبرية الأصيلة لأنها النبراس الذي يرسم الطريق الصحيح نحو الغد المأمول في ظل الجزائر الجديدة والمنتصرة، وذلك بتظافر جهود كل مؤسسات الدولة، ومنها مؤسسة الدرك الوطني”

و اشار ذات المتحدث إلى المكانة الجوهرية التي تتبوأها هذه المؤسسة في المنظومة الأمنية للبلاد من خلال مهامها النبيلة، وحرصها الدؤوب على ضمان استقرار البلاد والحفاظ على أمن المواطن وحماية ممتلكاته، وذلك في إطار الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة.

و تاتي هذه الزيارة في سياق الأيام التكوينية لجهاز الدرك الوطني بالتنسيق مع وزارة العلاقات مع البرلمان، حيث كان في استقبالهم بتكليف من صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، نجية وجدي دمرجي، نائب رئيس مجلس الأمة، مكلفة بمتابعة النشاط الميداني والأنشطة المتعلقة بترقية وترسيخ الثقافة البرلمانية، بمعية عيسى نايلي ، رئيس لجنة الدفاع الوطني؛ ساعد عروس، رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي؛ و مجموعة من النواب و الاطارات .هذا، وقد طاف الوفد الزائر خلال هذه الزيارة بمختلف فضاءات ومرافق المجلس، أين تلقى شروحات ضافية عن تاريخه وتشكيلته ومهامه.

وفد من المدرسة العليا للدرك الوطني ” الشهيد محمد مواز” في ضيافة المجلس الشعبي الوطني

من جهته قام وفد من المدرسة العليا للدرك الوطني “الشهيد محمد مواز” بزرالدة، بزيارة إعلامية إلى مقر المجلس الشعبي الوطني، امس الأربعاء ،وفقا لما ورد في بيان المجلس .

اوضح المصدر ان الوفد الضيف ترأسه المقدم ناجي أم بلاط، ضباط القيادة والأركان وممثلين عن الدرك الوطني ومعهد علم الإجرام ببوشاوي.

كانت البداية من قاعة المحاضرات “رابح بيطاط”، حيث قدم لهم منزر رابح، المدير العام للتشريع، عرضا وافيا حول تشكيلة المجلس الشعبي الوطني واختصاصاته التشريعية والرقابية، معرجا على كيفية تشريع القوانين في الجزائر، مشيرا في ذات السياق، إلى أن هذه المؤسسة الدستورية قد خطت اشواطا مهمة في التحول الرقمي، ما ساهم في تذليل الكثير من العقبات واختصار الوقت وتوفير الجهد لسادة نواب العهدة التشريعية التاسعة، في أداء مهامهم التشريعية والرقابية.هذا و قد عاين الوفد بعد ذلك، مركز البيانات الخاص بالمجلس، وتلقى شروحات مفصلة حول دوره في دعم التحول الرقمي.

ايضا توجه الضيف الزائر، الى  لجنة المالية والميزانية، اين تعرف على المهام المخولة لها.

وقد تزامنت هذه الزيارة مع الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجزائية، ما أتاح لهم فرصة الاطلاع المباشر على العمل التشريعي.

اختتمت الجولة الإعلامية، بالتقاط وفد المدرسة العليا للدرك الوطني، صورة تذكارية مع إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، توثيقا لتجربتهم البرلمانية.

أمينة.ب