نحن أمام واجب قراءة فاتحة الكتاب على اعلام تورط بشكل فظيع في تعفين الأوضاع وتأزيمها،بل ساعد على تنفيذ أجندات أطاحت بدول ومحتها من الخارطة،والجميع اعترف ويعترف ويقر بخطورة ما أقدم عليه وما سيقدم على تنفيذه،القضية
تتعدى فكر. شخص أو مجرد قناة أو جريدة تتمتع بحرية اختيار المحتوى والعناوين،القضية اكبر من نحصرها وبالتالي نضيق دائرة التحليل.قناة المشهد الإخبارية تتورط في تعفين الوسط الإعلامي وعن طوع تورط مديرها العام،الإعلامي اللبناني طوني خليفة في تشويه واجهة حصته المشهورة،واقدم على استضافة المسماة ليلى عبد اللطيف الرقم واحد في فن الدجل للحديث عن “تنبؤاتها” المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط،ومن المؤكد أن ما دونته ليلالهم يخدم جهات ويربك جهات أخرى،وهو توجه جديد لدول تتحالف مع الشيطان من اجل مصالحها،وطبعا ليلى لن تتوقف عن التنجيم ومستقبليها الذين فرشوا لها الدنيا ورودا لن يملوا من التحليل،واقرا على الإعلام في العالم العربي الف سلام وسلام!!!مفيد القول ومختصره،انها سطوة وقوة المال فقد تمكن الغرب من تزييف حقائق وتحقيق أهداف بالجملة وتغيير قناعات والنتيجة أن منابر إعلامية تنبت كالطفيليات،تبدا نهارها بمحتويات تافهة تتوسطها حصص مسمومة وتختم بعروض لكل انواع المجون وهذا كله تحت غطاء حرية الرأي والرأي الأخر ،وفعلا ما نعيشه توتر عااالي وجدااااا.
