خربشة عن جاااامعاتهم العربية.

0 8

 

 

حين تكثر نكبات وخيبات الأمة العربية،نتذكر جميعا أن لدينا هيئة أو هيكل اسمه الجامعة العربية،وعبثا نتمنى أن تفعلها مرة واحدة “وتنش عنا الذبان”كل الأزمات والحروب والخراب الذي ألم بعدد من الدول العربية ساهمت فيه الجامعة العربية بصمتها الذي كان تواطئا صريحا،ارجعوا إلى التاريخ واوقفونا عند محطة نيرة وموقف وااحد مشرف!!!،الا تلك الاجتماعات التي حضرها ذات زمن كل من الرئيس بومدين الرئيس المصري جمال عبد الناصر،أين شم العرب شيئا من رائحة النخوة.حديثنا عن الجامعة العربية يجب أن يعود اليوم،فقد باتت تشكل عبئا ان لم نقل خطرا،في ظل تفاقم الأوضاع والحالة اللانسانية التي يعيشها أهل غزة،لم نسمع الا بجلسة طارئة ويتيمة لم تغني أهل غزة من جوع ولا من خوف،والحال نفسه في السودان ولبنان والقائمة مفتوحة!!كل ماحدث أن القادة والأمراء والملوك اجتمعوا على موائد لا تشبه موائد البشر،واستعرضوا اخر ماركات الكوستيمات والعطور والعباءات والايفونات’!!!!”كل الهيئات تطورت الا الجامعة العربية”هذا ما صرح به الرئيس تبون مؤخرا في إجابة على سؤال صحفي عن هذه الهيئة ليجيب بما سبق،وهو يعي ويدرك ما يقول،وتصريحه هذا مبني على معطيات وحقائق نراها في الواقع،لذلك لا داعي لتأويل ما قاله لأنها الحقيقة التي تنافس الشمس في وضوحها.مختصر القول ومفيده،ستبقى دار لقمان على حالها طالما أن زمام أمور العرب ليست بأيديهم،وستبقى كال المواعيد والمواضيع تضبط وتحدد على طاولة مجرمو العالم الذين نصبوا أنفسهم فراعنة القرن الحالي،ولب القول ما قال عمي تبون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار