ولاية بومرداس تحقق قفزة تنموية في كل الميادين

بفضل جملة المشاريع المخصصة لتحسين الواقع المعيشي للسكانر

0 17

استفادت العديد من البلديات بولاية بومرداس من مشاريع تنموية عدة في مختلف القطاعات بهدف دفع عجلة التنمية والاستجابة لمطالب المواطنين وقطعت ولاية بومرداس أشوطا معتبرة لتمويل مشاريع تنموية منها المشاريع الخاصة بالمناطق النائية والجبلية بما يعرف بمناطق الظل، تتعلق اساسا بتحسين الجانب الاجتماعي والمعيشي لمواطني هذه المناطق المعزولة باعتبارها من إهتمامات الدولة من خلال برامج ومشاريع قاعدية تؤسس للتنمية المستدامة بكل ما تتطلبه من موارد مالية تحفيزية، ولبعث نفسا جديدا لدى السكان والتطلع لأوضاع أفضل.

تتواصل الحركة التنموية في العديد من بلديات الولاية، من خلال إطلاق مشاريع تنموية،هذا تنفيذا لتعليمات والي ولاية بومرداس السيدة فوزية نعامة، الذي تشدد على إيلاء الأهمية الكبرى لمشاريع التنمية المحلية منها المنتهية، وأخرى قيد الإنجاز، وشملت مختلف القطاعات الهامة منها :الأشغال العمومية، الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، التربية والإطعام المدرسي، تهيئة الطرقات، مد بالإنارة العمومية، إنشاء الملاعب الجوارية.

وهذه المشاريع تأتي تنفيذا لتعليمات الوالي فوزية نعامة ،الأمر الذي تشدد عليه في كل مناسبة في إطار برامج تنموية قطاعية وأخرى بلدية، مشيرة الى أن هناك العديد من البلديات هي ورشة مفتوحة على المشاريع ،وهو ما سمح بالاستجابة لتطلعات السكان في الكثير من المناطق، بعدما استفادت البلديات من أغلفة مالية التي منحت من قبل الدولة للتكفل بانشغالات المواطنين، بالإضافة إلى المشاريع القطاعية اين طالبت الوالي خلالها من الجهات الفاعلة في الميدان، بضرورة مضاعفة الجهود من أجل تجسيد كل المشاريع التنموية المسطرة في آجالها المحددة وفيما يخص مناطق الظل فقد اعتمدت الولاية تقول والي الولاية على حلول ذات طابع استعجالي، للتكفل السّريع بمطالب المواطنين في أقرب الآجال، باعتبار أنّ المشاريع الكبرى لا يمكن تجسيدها في فترة وجيزة، كبناء المدارس أو محطّات الصرف الصحي أو مراكز البريد التي تحتاج إلى ميزانية كبيرة و وعاء عقاري، في إطار تنمية مناطق الظل و تحسين الإطار المعيشي لساكنتها، حيث تأتي في مقدمة هذه المشاريع توسيع وتجديد و تدعيم و ربط شبكات المياه الشروب، الغاز الطبيعي ،تهيئة الطرقات، شبكة الصرف الصحي.

ترأست فوزية نعامة والي بومرداس أشغال المجلس التنفيذي للولاية منذ على مستوى قاعة الاجتماعات بمقر الديوان لدراسة مدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق للولاية المنعقد بتاريخ 04 مارس 2025  ودراسة وضعية الملفات المودعة في إطار المرسومين التنفيذيين 19/15 و 55/22  بعرض مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء للولاية و مداخلات رؤساء دوائر الولاية ومتفرقات.

تم عرض مختلف التعليمات المسداة خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق للولاية بحيث تدخل كل من السادة المدراء الولائيون التنفيذيون والسيدتين و السادة رؤساء الدوائر حول مدى تنفيذ مختلف التعليمات المتمحورة حول التنمية المحلية مع الحرص على تحسين الإطار البيئي للمواطن لاسيما في القرى الجبلية و النائية و السعي إلى التنسيق بين مختلف المديريات الولائية و القطاعات المحلية لتسوية الملفات العالقة وتقدم نبيل عليوان مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء للولاية بعرض مرئي شامل بالإحصائيات و البينات حول وضعية الملفات المودعة في إطار المرسومين التنفيذيين 19/15 و 55/22 كما تم تقديم عرض حصيلة نشاطات الشباك الموحد و كذا حصيلة الملفات المودعة في إطار القانون المذكور على مستوى دوائر الولاية و البلديات لشهري جانفي و فيفري.

عدد الملفات المودعة، المقبولة، المؤجلة، المرفوضة، رخص الهدم، شهادات المطابقة، رخص التجزئة ومحاضر الهشاشة تلاها مداخلات السيدتين و السادة رؤساء دوائر الولاية و رؤساء المجالس الشعبية البلدية تم التدخل من قبل المديريات الولائية المعنية، أبرزها مدير تدخل مدير التقنين و الشؤون العامة للولاية و مدير أملاك الدولة للولاية ومدير مسح الأراضي و الحفظ العقاري للولاية.

شددت الوالي على ضرورة الوقوف على وضعية الملفات المودعة بمراسلة المعنيين لتحيينها والاجتماع عليها دوريا ثم تبيلغ المواطنين بالنتائج.

تتطلع بلديات الجهة الغربية من ولاية بومرداس إلى تعزيز حركتها التنموية من خلال بعث و تثمين النشاط التنموي و الاستثمار الصناعي و إنجاز منشآت و مرافق البنية التحتية و مشاريع سكنية.

ومن أهم البلديات المعنية، والتي يقطن بها أزيد من 500 الف نسمة، أي أكثر من نصف عدد سكان الولاية، بلدية خميس الخشنة و بودواو و الأربعطاش و أولاد موسى و أولاد هداج و حمادي.

وتمس البرامج التنموية، منها ما تم استلامه وما هو في حيز الإنجاز أو قيد الانطلاق في الإنجاز، كل مناحي الحياة و من شأنها إعطاء انطلاقة تنموية حقيقية لهذه البلديات لتحقيق معظم طموحات قاطنيها.

ويذكر أن هذه البلديات، عانت خلال التسعينيات كغيرها من بلديات الولاية ولأكثر من عشرية من الزمن، من العزلة و الركود التنموي بعدما استهدفها الإرهاب في كل شيء، كما عانت من مخلفات زلزال مايو 2003.

ومؤخرا، بدأت تشهد هذه البلديات، التي تكمن أهميتها من حيث موقعها كبوابة للجهة الغربية من الجزائر العاصمة، حركية تنموية، من خلال إنجاز وبعث مشاريع تنموية متنوعة.

واستفادت هذه البلديات، بما فيها مناطق الظل والنائية، في السنتين الأخيرتين من برامج تنموية محلية و قطاعية متنوعة، مست تقريبا كل مناحي الحياة من شأنها دعم التنمية المحلية و فك العزلة و تحسين الإطار المعيشي للمواطن.

ومن أهم المشاريع التي يجري إنجازها حاليا وهي على مشارف التسليم و الدخول حيز الخدمة، محطتين من الحجم الكبير لضخ المياه الشروب لفائدة ما يزيد عن 30 ألف نسمة بمناطق الظل عبر بلديتي الأربعطاش و قدارة.

بفضل جملة المشاريع المخصصة لتحسين الواقع المعيشي للسكان

ولاية بومرداس تحقق قفزة تنموية في كل الميادين

 

استفادت العديد من البلديات بولاية بومرداس من مشاريع تنموية عدة في مختلف القطاعات بهدف دفع عجلة التنمية والاستجابة لمطالب المواطنين وقطعت ولاية بومرداس أشوطا معتبرة لتمويل مشاريع تنموية منها المشاريع الخاصة بالمناطق النائية والجبلية بما يعرف بمناطق الظل، تتعلق اساسا بتحسين الجانب الاجتماعي والمعيشي لمواطني هذه المناطق المعزولة باعتبارها من إهتمامات الدولة من خلال برامج ومشاريع قاعدية تؤسس للتنمية المستدامة بكل ما تتطلبه من موارد مالية تحفيزية، ولبعث نفسا جديدا لدى السكان والتطلع لأوضاع أفضل.

تتواصل الحركة التنموية في العديد من بلديات الولاية، من خلال إطلاق مشاريع تنموية،هذا تنفيذا لتعليمات والي ولاية بومرداس السيدة فوزية نعامة، الذي تشدد على إيلاء الأهمية الكبرى لمشاريع التنمية المحلية منها المنتهية، وأخرى قيد الإنجاز، وشملت مختلف القطاعات الهامة منها :الأشغال العمومية، الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، التربية والإطعام المدرسي، تهيئة الطرقات، مد بالإنارة العمومية، إنشاء الملاعب الجوارية.

وهذه المشاريع تأتي تنفيذا لتعليمات الوالي فوزية نعامة ،الأمر الذي تشدد عليه في كل مناسبة في إطار برامج تنموية قطاعية وأخرى بلدية، مشيرة الى أن هناك العديد من البلديات هي ورشة مفتوحة على المشاريع ،وهو ما سمح بالاستجابة لتطلعات السكان في الكثير من المناطق، بعدما استفادت البلديات من أغلفة مالية التي منحت من قبل الدولة للتكفل بانشغالات المواطنين، بالإضافة إلى المشاريع القطاعية اين طالبت الوالي خلالها من الجهات الفاعلة في الميدان، بضرورة مضاعفة الجهود من أجل تجسيد كل المشاريع التنموية المسطرة في آجالها المحددة وفيما يخص مناطق الظل فقد اعتمدت الولاية تقول والي الولاية على حلول ذات طابع استعجالي، للتكفل السّريع بمطالب المواطنين في أقرب الآجال، باعتبار أنّ المشاريع الكبرى لا يمكن تجسيدها في فترة وجيزة، كبناء المدارس أو محطّات الصرف الصحي أو مراكز البريد التي تحتاج إلى ميزانية كبيرة و وعاء عقاري، في إطار تنمية مناطق الظل و تحسين الإطار المعيشي لساكنتها، حيث تأتي في مقدمة هذه المشاريع توسيع وتجديد و تدعيم و ربط شبكات المياه الشروب، الغاز الطبيعي ،تهيئة الطرقات، شبكة الصرف الصحي.

ترأست فوزية نعامة والي بومرداس أشغال المجلس التنفيذي للولاية منذ على مستوى قاعة الاجتماعات بمقر الديوان لدراسة مدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق للولاية المنعقد بتاريخ 04 مارس 2025  ودراسة وضعية الملفات المودعة في إطار المرسومين التنفيذيين 19/15 و 55/22  بعرض مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء للولاية و مداخلات رؤساء دوائر الولاية ومتفرقات.

تم عرض مختلف التعليمات المسداة خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق للولاية بحيث تدخل كل من السادة المدراء الولائيون التنفيذيون والسيدتين و السادة رؤساء الدوائر حول مدى تنفيذ مختلف التعليمات المتمحورة حول التنمية المحلية مع الحرص على تحسين الإطار البيئي للمواطن لاسيما في القرى الجبلية و النائية و السعي إلى التنسيق بين مختلف المديريات الولائية و القطاعات المحلية لتسوية الملفات العالقة وتقدم نبيل عليوان مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء للولاية بعرض مرئي شامل بالإحصائيات و البينات حول وضعية الملفات المودعة في إطار المرسومين التنفيذيين 19/15 و 55/22 كما تم تقديم عرض حصيلة نشاطات الشباك الموحد و كذا حصيلة الملفات المودعة في إطار القانون المذكور على مستوى دوائر الولاية و البلديات لشهري جانفي و فيفري.

عدد الملفات المودعة، المقبولة، المؤجلة، المرفوضة، رخص الهدم، شهادات المطابقة، رخص التجزئة ومحاضر الهشاشة تلاها مداخلات السيدتين و السادة رؤساء دوائر الولاية و رؤساء المجالس الشعبية البلدية تم التدخل من قبل المديريات الولائية المعنية، أبرزها مدير تدخل مدير التقنين و الشؤون العامة للولاية و مدير أملاك الدولة للولاية ومدير مسح الأراضي و الحفظ العقاري للولاية.

شددت الوالي على ضرورة الوقوف على وضعية الملفات المودعة بمراسلة المعنيين لتحيينها والاجتماع عليها دوريا ثم تبيلغ المواطنين بالنتائج.

تتطلع بلديات الجهة الغربية من ولاية بومرداس إلى تعزيز حركتها التنموية من خلال بعث و تثمين النشاط التنموي و الاستثمار الصناعي و إنجاز منشآت و مرافق البنية التحتية و مشاريع سكنية.

ومن أهم البلديات المعنية، والتي يقطن بها أزيد من 500 الف نسمة، أي أكثر من نصف عدد سكان الولاية، بلدية خميس الخشنة و بودواو و الأربعطاش و أولاد موسى و أولاد هداج و حمادي.

وتمس البرامج التنموية، منها ما تم استلامه وما هو في حيز الإنجاز أو قيد الانطلاق في الإنجاز، كل مناحي الحياة و من شأنها إعطاء انطلاقة تنموية حقيقية لهذه البلديات لتحقيق معظم طموحات قاطنيها.

ويذكر أن هذه البلديات، عانت خلال التسعينيات كغيرها من بلديات الولاية ولأكثر من عشرية من الزمن، من العزلة و الركود التنموي بعدما استهدفها الإرهاب في كل شيء، كما عانت من مخلفات زلزال مايو 2003.

ومؤخرا، بدأت تشهد هذه البلديات، التي تكمن أهميتها من حيث موقعها كبوابة للجهة الغربية من الجزائر العاصمة، حركية تنموية، من خلال إنجاز وبعث مشاريع تنموية متنوعة.

واستفادت هذه البلديات، بما فيها مناطق الظل والنائية، في السنتين الأخيرتين من برامج تنموية محلية و قطاعية متنوعة، مست تقريبا كل مناحي الحياة من شأنها دعم التنمية المحلية و فك العزلة و تحسين الإطار المعيشي للمواطن.

ومن أهم المشاريع التي يجري إنجازها حاليا وهي على مشارف التسليم و الدخول حيز الخدمة، محطتين من الحجم الكبير لضخ المياه الشروب لفائدة ما يزيد عن 30 ألف نسمة بمناطق الظل عبر بلديتي الأربعطاش و قدارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار