المسألة مسألة ضياع!

0 12

لا يزال شبابنا ينزل إلى شاطئ الضياع عن رغبة ولهفة،لا زال ابنائنا رهن إشارة صناع التفاهة والرذيلة والانحراف.مشاهد التحضير لما أسموه عيد الحب جارية على قدم وساق وركبة! وكل تحويشة منحة البطالة ذهبت في ثمن دبدوب عملاق وعلب شيكولا من النوع الفاخر وتفاصيل الاحتفال لا داعي للتحدث عنها لأن طقوسها قد مارسها بعض المنحرفين والمنحرفات أخلاقيا  قبل التاريخ الرسمي على مرأى من الناس!!!الاشكال الكبير أن هؤلاء المحتفلون الذين يرون أنفسهم أهل موضة وتحضر وكل من يعيب عليهم تصرفهم ينعتونه بالسفيه,يعلمون بأصل قصة الاحتفال،يعلمون أنها تخليد لذكرى مقتل رجل زنى بامرأة تحت غطاء الحب ليخلده اتباع الشياطين ويصفون فعله بالبطولة!! ولكي لا تموت ذكراه كان لابد أن لصناع التفاهة والذين هم معاول لهدم أركان الأمة أن يذكروا  كل من يحاول نسيان البطل المزعوم وقصته؛ويرون في الاحتفال نوع من رد الجميل بل هو حق من الحقوق المبتدعة.المسألة مسألة ضياع إذن بعد أن فقد الأولياء هم ايضا البوصلة بل منهم من لا يمر يوم الرابع عشر من فيفري دون أن يقدم  هدية ثمينة أو دون أن تقيم هذه الأم الحفلة لها ولبعلها،امام هذا الصنيع لا نلوم أبناء هذه العائلة أن نتج عن عملية إهداء الدبدوب الاحمر طفل!!وعليهم استقبال ثمرة تربيتهم، فإذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص.ليعلم أبنائنا أن الانسلاخ عن الهوية والابتعاد عن الدين،والتقليد الاعمى وأخذ القشور وترك اللب،سيرجعنا سنوات ضوئية الى الوراء،وفوق هذا فإنه يقودنا إلى الهاوية والتهلكة والنتيجة خسران الدارين الدنيا والآخرة.مفيد القول ومختصره بعد ذكره مفجعه،من العبث أن نعلم بخلفيات قصة الفالنتاين ونعرف حجم الخطر والخسران الذي تسببه مع ذلك يصر   الكثييييير منا على احياء طقوس لا علاقة لها بالحب الطاهر عن طيب خاطر وعن قناعة تامة،صدقا دعكم من خزبعلات الفالنتاين خاصة وأنه تزامن مع يوم الجمعة وما أدراك ما يو م ا ل ج م ع ة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار