أعيدوا للهياكل روحها!

0 4

ما مصير العديد من الهياكل التي تم إنجازها في السابق التي بقيت موصدة إلى حد اليوم؟ومن الذي سمح ويسمح بتركها مغلقة الابواب والعناكب تنسج بيوتها دون أن يزعجها أحد!،ومن المسؤول على الامر،ولعل اهم الاسئلة الى متى تبقى دار لقمان على حالها؟مرافق حيوية ومنشآت صرفت عليها ميزانيات معتبرة لم يستفد منها المواطن،مرافق من شأنها أن ترفع الغبن وتشكل حتى إضافة للمدينة والبلدية وغيرها.فمن المسؤول عن الوضع ولماذا تأخر التدشين والاستغلال؟وماذا عن العتاد الذي بالداخل ماذا ترك منه الصدأ؟الكارثة العظمى أن هناك منتخبين محليين

و ولائيين وحتى نواب في البرلمان يعلمون أن كذا مرفق حيوي من المناطق التي جاءوا منها عبارة عن هياكل بدون روح،مع ذلك لم يظهروا غيرتهم على مدنهم رغم أنهم صدعوا الناس في الحملات الانتخابية بأنهم خدام لهذا الشعب،وفتح هذا المراكز والمنشآت العامة يدخل في صميم خدمة المواطن،فلماذا يقولون لم لا يستطيعون فعله؟نعتقد أن أول خطوة من أجل إعادة الروح لهذه الهياكل الميتة هو احصائها ثم البحث عن أسباب تأخر دخولها حيز الخدمة،والبحث اذا كان المشروع في حد ذاته يخدم أهل المنطقة ام لا؟ ومن المتسبب في هذا العجز والتسيب؟ثم العمل بحزم وبالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل ضخ دماء جديدة لهذه الهياكل.مفيد القول وموجزه،هذه المنشآت والهياكل ملك للشعب ومن اللاعدالة أن تبقى مجرد بيوتا آمنة للعناكب والقطط والكلاب،فأهل المنطقة اولى بها ولا تنسوا أننا في عهد الجزائر الجديدة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار