بقلم : لمين مساسط
في ظل التطورات السياسية والاجتماعية الراهنة، يعتبر الإعلام المزيف والمعارضون الذين يستغلون منصات التواصل الاجتماعي خطراً كبيراً على الوحدة الوطنية، حيث يستهدف هذا التوجه الخطير فئة الشباب التي تعبر القوة الحيوية التي تعتمد عليها البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات.
يجب أن نكون واعين إلى أن هذه المجموعات تستخدم الإعلام المزيف لتحقيق أهدافها الخاصة، والتي تسبب متاعب للوحدة الوطنية خاصة هذه الأحداث الأخيرة التي يعيشها الطلاب، والهدف منها البلبلة وخلق فوضى سياسية. الهدف منها واضح جداً، وهو التقليل من قيمتنا ومؤسساتنا كدولة. لكن هذا الأمر مجرد أضغاث أحلام للمتوهمين والدجالين والعملاء والخونة.
الجزائر بلد آمن ومستقر، وسائر في تطلعات المواطن ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة تواجه هذا البلد، خاصة بعد عملية التطبيع للنظام المغربي للكيان الصهيوني، وهذا ما زاد الطين بلة وساهم في نشر اللاأمن في الشريط الساحلي، فقد أصبح يشكل خطورة وبؤرة فساد ووسيلة تجسس يستعملها الكيان في الجوسسة، وخاصة الحرب الإعلامية التي تشتعل في كل مرة من خلال نشر الفتن والتسويق لها في العديد من وسائل التواصل الاجتماعي
لذلك، يجب أن نكون حذرين في تصديق الأخبار التي يتناولها الإعلام من مختلف المنصات، خاصة الأخبار التي تتناول القضايا الحساسة، تتأكد من مصداقيتها قبل أن نصدقها. يجب أن نكون واعين إلى أن الوعي الإعلامي والحرية التعبير يجب أن يكونا متوازنين مع الحاجة إلى حماية أمن ووحدة الوطن، وعكس هذا يعتبر جريمة وإرهاب.
في الختام، يجب أن نؤكد على أن الوحدة الوطنية هي أساس استقرار وازدهار أي بلد. يجب أن نكون واعين إلى أننا يجب أن نساند الجزائر في تحقيق تطلعاتها وتجاوز التحديات التي تواجهها. يجب أن نكون واعين إلى أن الوحدة الوطنية هي أساس قوتنا وازدهارنا، ولذلك يجب أن نعمل على الحفاظ عليها وحمايتها من أي خطر خارجي كان أو داخلي.