أشرف والي ولاية سعيدة، أمومن مرموري، أمس الأحد ، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلين عن القطاعات المعنية، على عملية تهدف إلى تزويد السكان بأجهزة الإنذار المبكر والكشف عن الغازات المحترقة مجانًا، بمعدل جهازين لكل مسكن، حسب ما جاء في بيان للمصالح المحلية.
تأتي هذه المبادرة في إطار حملة التوعية 2024/2025 التي تقودها مؤسسة سونلغاز بالتعاون الوثيق مع مديرية الحماية المدنية. وقد حققت الحملة بالفعل نسبة تغطية تجاوزت 40%، وستتواصل حتى يتم تجهيز جميع مساكن بلديات الولاية بهذه الأجهزة.
تشمل الحملة أيضًا توزيع منشورات تحتوي على إرشادات لتجنب المخاطر المرتبطة باستخدام أجهزة التدفئة، بهدف ضمان السلامة.
وبهذه المناسبة، أكد الوالي أن هذه الحملة الوطنية التي أطلقها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تحت شعار: “من أجل شتاء آمن ودافئ”، “تعبئ عدة قطاعات ومؤسسات وفاعلين في المجتمع المدني”. وستستمر الحملة “طوال الموسم الشتوي لتعزيز جهود التوعية بمخاطر استخدام الغاز”.
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو “زيادة الوعي الجماعي بين جميع فئات المجتمع ونشر ثقافة وقائية تجاه مخاطر الغاز”.
كما دعا مرموري المواطنين إلى “دعم جهود الدولة والمشاركة الفعالة في هذه المبادرة والمساهمة الإيجابية في حملات التوعية”، مشددًا على “أهمية الالتزام بإرشادات الوقاية لتجنب حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، وهو خطر يتكرر كل عام”.
واختتم الوالي بالتذكير بأن هذا الخطر يتسبب، للأسف، في خسائر بشرية كبيرة كل عام، مؤكدًا “ضرورة الحد من هذه المخاطر من خلال صيانة أنظمة التدفئة بشكل صحيح، والتأكد من سلامة أنابيب تصريف الغازات السامة، وتهوية المساكن بانتظام، والالتزام الصارم بمعايير السلامة، مع التحلي باليقظة والحذر”.
أمينة.ب