لا حديث ولا حدث في الاعلام السعودي والعربي أول أمس واليوم وغدا ولأشهر قادمة الا الحفل الذي أحيته الأمريكية جينفر لوبيز على ركح المسرح السعودي وتحت الرعاية السامية لرئيس ما يسمى بهيئة الترفيه السعودي تركي آل الشيخ،الحفل يندرج ضمن فعاليات موسم الرياض2024 وشاء التخطيط المحكم أن لا يسدل الستار على هذه الفعالية الا بعد بصمة ورقصة وخبطة كراع جينفر التي زلزلت المسرح على حد وصف كل وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة!!،وهي التي دخلت المسرح من غير هدوم تقريبا وقدمت وصلاتها الغنائية والاستعراضية لجمهور غفير يتقدمه آل الشيخ.نحن هنا لا نفتي فيما لا نفقه،إنما نبحث عن جمهور المفتين وسط جمهور الحاضرين في حفل التعري للأمريكية جينفر التي جاءت لتحتفل بانتصار ترامب وتلطف الأجواء لقدومه في غضون الأيام القادمة لترتيب ما يمكن ترتيبه، نبحث عن المفتين الذين شغلوا الناس بالاستبراء والاستنجاء والمسح على الخفين،وتحريم مقاطعة كوكاكولا،ولعنة من يلبس الكوفية الفلسطينية،وتهديد من يرمي العصا على طريقة الشهيد السنوار لأن ذلك يرعبهم إلى حد التبول على قمصانهم،نبحث عنهم وسط جمهور المتمايلين والمصفقين لعل لحظة صحوة تجعلهم يلعنون جينفر والذي جاء بجنيفر .طبعا لا شيئ من هذا القبيل حدث ماكان ليحدث.أي نعم قد أقيمت حفلات شبيهة في بلدان عربية ولكن هاهنا حجم الفجور فاق الفجور خاصة وأن الأمر يتعلق بحرمة بلاد الحرمين.على كل جينفر أحيت حفلها وليعلم ال ال ال أن عقبه وقبله أيضا ماتت بقايا النخوة في بلاد الحرمين،وللفجور حدووود!!!