بقلم الأديبة : إسراء عبوشي
في ظل الممارسات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يبرز دور الإعلام لتبقى قضية فلسطين حية في وجدان الشعوب وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، الإعلام سبيل من سبل مقاومة الاحتلال حتى نيل حقوقه المشروعة وتشكل سفارة فلسطين في الجزائر محور أساسي لتعزيز الوعي بقضيتنا الفلسطينية، ومواجهة الرواية الإسرائيلية، ودعم نضالات الأسرى في سجون الظلام والظلم الصهيوني، وتوثيق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، ويأتي دور القسم الإعلامي في سفارة فلسطين في الجزائر الذي يديره الأستاذ: خالد صالح “عز الدين” ليتوج هذا الدعم والمساندة، بل ويتعدى الدعم والمساندة ليكون شريكا في النضال،. القسم الإعلامي في سفارة فلسطين في الجزائر أهتم بالملف الفلسطيني، في الدرجة الأولى بالأسرى الفلسطينيين، حيث قام بتسليط على معاناة أسرانا البواسل متحديا الاحتلال الذي على على طمس قضيتهم وتهميشها، وفضح ممارسات الاحتلال والعدوان المستمر على الأرض والإنسان. ليثبت أنه نبراس ينير دروب النضال، قام الأستاذ خالد صالح “عز الدين” بتوظيف مختلف المنابر الإعلامية لنقل صوت أسرانا الحر بالدرجة الأولى، وما يكتب عنهم وعن قضيتنا لفلسطينية، واهتم بالكاتب الفلسطيني كذلك، والإعلام الفلسطيني الذي يخوض حرب وجود، وهذا يعكس روح الانتماء ومبادئ الحرية ويوحد الصفوف، ويضمن بقاء السردية الفلسطينية حاضرة وبقوة في المحافل العربية والدولية. أصبح الإعلام الجزائري مثالا يحتذى به في العمل الإعلامي الموجه، صوت الحرية ونبض الأسرى، وحد القلوب وجمع الشتات، ورفع راية الوطن الكامل، أثبت أنه محارب منصف لحرب عادلة، وأبرز صوت الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية، ولحقنا في الوجود. ومن هذا المنبر أتوجه بالشكر العميق للإعلام الجزائري الحر، ولسفارة فلسطين في الجزائر، وشكر خالص للأستاذ خالد صالح “عزالدين”، المشرف على ملف الإعلام في سفارة فلسطين في الجزائر، هذا الإعلامي صاحب المبادئ، على جهوده الجبارة والمخلصة وأسمى آيات التقدير الذي يحمل أمانة هذه الرسالة السامية، وستبقى قضيتنا الفلسطينية قضية الشرفاء،