
صرح الأمين العام الولائي النقابة الوطنية للمشرفين و المساعدين التربويين بغليزان عبد الهادي أحمد. عقب تلكم الحركة رغم أنها جاءت متأخرة. كثيرا. لان التراكمات الحاصلة والممارسات السابقة. التي لطالما شنت احتجاجات لأجل التنديد وحلحلتها لازالت قائمة بحكم ان نضالنا كان لتحسين أوضاع الهيكل اي المؤسسة وليس مجرد تغيير الشخص المسير. التعسف الإداري والتضييق على العمل النقابي..ضبابية كل العمليات المرتبطة بالترقيات. مسابقات تأهيل. مخطط تسيير موارد البشرية غير واضح. والحجم الساعي غير الوظيفي والمكثف الذي أثقل كاهل الأساتذة ومشرفي ومساعدي التربية. مما يكون انعكاسا سلبا على التحصيل الدراسي للتلاميذ لما يشكله من ضغط.والتأخرات الفادحة في صب الراتب والمخلفات المالية للترقيات الدرجات ومنح التمدرس كل هذا كان كافيا لتأجج.الوضع.من جهتها رافعت المنسقة الولائية لنقابة سنابست بغليزان الأستاذة بلغول عمارية عن مصير المناصب المالية المخصصة لخريجي المدارس العليا الأساتذة الذين لهم تعاقد مسبق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لمنحهم الاولوية في مناصب قارة بولاياتهم وفي تخصصاتهم واطوارهم. كما أكدت النقابتين ان وقفتهم الاحتجاجية المبرمجة امام مقر الولاية يوم الثلاثاء 26جانفي 2020.لا تزال قائمة والتحضير لها جار في ظل عدم تلقي اي دعوات للحوار وضمانات لحلحلة تلكم القضايا العالقة ومطالب منتسبي نقاباتهم .وغياب نية حقيقية لتغيير حال واقع قطاع التربية بالولاية.الذي شهد موجات احتجاج من طرف كل الفئات على مدار السنة
ع.أ