سجلت المسيرات الرافضة للعهدة الخامسة، أمس الجمعة، وفاة حسان بن خدة، ابن المجاهد ورئيس الحكومة المؤقتة الأولى أثناء الثورة التحريرية الراحل بن يوسف بن خدة، بالقرب من فندق الجزائر.
وقدم وزير الداخلية تعازيه الخالصة لعائلة بن خدة حسان البالغ من العمر 56 سنة ابن المجاهد بن يوسف بن خدة الذي توفي إثر سكتة قلبية خلال المسيرة الرافضة لترشح بوتفليقة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عائلة بن خدة، أنه سيتم إجراء عملية تشريح وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها.
تعرف على الفقيد “حسان بن خدة” في أسطر
ولد،حسان بن خدة،نجل المجاهد بن يوسف بن خدة، سنة 1963م، وتحصل على شهادة الهندسة في الطيران من المدرسة العسكرية بالرويبة. وأكمل دراسته، ببريطانيا، حيث تحصل على الدكتوراه، ومارس البحث العلمي في نفس البلد واشتغل هناك في شركات عالمية عديدة.
وقرّر العودة إلى الجزائر، في بداية الألفينات، حيث اشتغل في مجال الاتصالات بشركات وطنية وخاصة. وكانت، مصلحة في مستشفى مصطفى باشا، قد أكدت استقبال المواطن حسان بن خدة في حالة وفاة.